»-(¯`v´¯)-» منتديات البياRق »-(¯`v´¯)-»
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

»-(¯`v´¯)-» منتديات البياRق »-(¯`v´¯)-»


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فجعت قلبي5

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سجينة الليل
مشرفه عامه
مشرفه عامه
سجينة الليل


عدد الرسائل : 81
تاريخ التسجيل : 17/11/2007

فجعت قلبي5 Empty
مُساهمةموضوع: فجعت قلبي5   فجعت قلبي5 Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 20, 2007 12:44 am

تابع الحلقة الخامسة



ثلاث أسابيع مرت ، من ليلة خطوبتنا و ملكتنا أنا و قمر ...
خلال هالمدة ، قابلتها أربع مرات ...
و الليلة ، المفروض أن حنا طالعين نتعشى سوى في مطعم .
اتصلت علي قبل شوي ، و قالت أنها يمكن ما تقدر تطلع معي ، عندها شغلة ضرورية من واجبات الجامعة ، و ما
تتوقع تخلصها قبل عشر الليل ...
بصراحة ، ضاق صدري و تكدّرت ...
عاد أنا كنت مبسوط و طاير من الفرحة ، أول مرة نروح سوى مطعم ... ودي نستمتع بأوقاتنا ...
ثلاث أسابيع مرت ، و أنا ... للحين ما أحس ان قمر فرحانة بي مثل ما أنا فرحان بها
يمكن لسا ما تعودت علي ؟ يمكن البنت خجولة شوي ؟؟ ما ادري ...
بس كنت أتوقع أن حنا رح ننبسط أكثر ...
على كل ٍ ، زواجنا رح يكون بعد كم أسبوع ... و أكيد الأوضاع رح تتغير ...
و ما دام الليلة ما فيه سهر مع الخطيبة ، أروح أسهر مع الشباب على البحر ...
بدّ لت ثيابي ، و جيت باطلع و صادفت الوالدة بطريقي ...
- بسـّـام ! وين ؟؟؟

و هي تناظر ثيابي مستغربة
- مع الشباب ، على البحر .
- مو كأنك قايل ....
- ايه ، بس مشغولة و أجلنا لوقت ثاني .
تامري بشي قبل ما أمشي ؟
- الله يحفظك ...

كانت الساعة ثمان الليل ، ركبت السيارة و سرت بملل ... و دقايق ، إلا و الجوال يرن علي ...
تفاجأت ، لأني ما توقعتها ترد تتصل بعد ما قالت : تصبح على خير ...

- هلا قمر !

- أهلا بسّام ... وينك فيه ؟

- بالسيارة ...

- وين رايح ؟

- أمر على الشباب ... بغيت ِ شي ؟

ما ردت على طول ... ، لما شفتها ساكته شجعتها :

- آمري ؟ تدللي ؟
- تعبت من شغل الواجبات ، باكمل بعدين ... أبي أغير جو ....
عاد أنا ما صدقت خبر !

يا حليلهم البنات ! بسرعة يغيروا رايهم !

- ثواني و أنا عند الباب ... !
- لا لا تسرع ... على مهلك .
- تخافين علي ؟

- ......... أشوفك على خير .


تفشلت و أنا راد البيت ، و داخل مبدل ثيابي مرة ثانية ، و طالع و الوالدة تراقبني باستغراب !

- بسـّـام ! وش سالفتك الليلة ؟
- إذا بغيت ِ شي يمـّه دقي علي الجوال ، مع السلامة .

و طلعت بسرعة ، و طيران لبيت ولد خالي ...
بعد أقل من ربع ساعة ، كنا أنا و قمر ، جالسين سوى بالسيارة ، و لأول مرة...
لفترة ، ظلينا ساكتين ، مش لأنه ما عندنا كلام نقوله ، لكن ... الخجل !

الحين أعذرها ، إذا كنت أنا نفسي حاس بارتباك شوي ، كيف هي ؟ البنت الخجولة الهادئة !؟
شوي شوي ، و أكيد رح نتعود على بعض ، و نصير مثل اللي يجيبونهم في المسلسلات !
لازم أكا أكسر حاجز الصمت الرهيب ذا ، وش أقول ؟ أحد يسعفني ؟

واحد جالس مع خطيبته ، بايش يبدأ الكلام ؟؟؟

- بقى لك كثير من الواجبات ؟
- لا ، لما أرجع أكمل الباقي ...
- مذاكرة ؟ امتحان ؟
- أبدا ، موضوع مطلوب مني القيه على زميلاتي و جالسة اكتب فيه و ألخّـص ...
زهقت منه ... بغيت أغير جو ...


أما أنا ما عندي ذوق ، البنت زهقانة من واجبات الدراسة ، و أنا جاي اكلمها عنها ؟ خلني أغير الموضوع أحسن ...


- وين تحبي نروح ؟
- بكيفك ...
- فيه مطعم فاتحينه قبل شهرين ثلاثة ، جربته مرة و عجبني كثير ... نروح نتعشى فيه ؟
- و هو كذلك ...

بعدها ، ظلت هي تراقب الشارع و السيارات ، يعني وجهها لاف الجهة الثانية ، و أنا كل شوي التفت لها ، تمنيت نظراتنا تلتقي ، بس ظلت شارذة عني و ساكتة لين وصلنا المطعم ...

الحين ، صرنا جالسين وجها لوجه ، اقدر آسر نظراتها و احتكرها لي !
طلبنا الوجبة ، هي ، كان اختيارها بسيط جدا ، و أنا ، مع شهيتي المفتوحة ، طلبت كل اللي راق لي !
- أنت ِ مسوية ريجيم ؟
- لا أبدا ، بس بالليل ما أحب أكثر ...

أنا ( مليان شوي ) و ضخم حبتين ، و خطيبتي رشيقة و اقرب للنحافة ، يعني لازم أحاول أخفف ، و ندمت على

الطعام الزايد اللي طلبته ، و لا لمسته ...
طول الوقت وأنا اراقبها ، و نظراتها على الطاولة ، على الشنطة ، على كاس العصير على أي شي ، إلا على عيني أنا ...

لمحات بسيطة و عابرة ، اللي تمنحني إياها من حين لحين ... و أنا بصراحة ودي اتأمل بعينها ... و اركز بنظراتها

بحرية ... مو خطيبتي ؟ ؟ ؟
لازم الفت انتباهها ... و استحوذ على اهتمامها ....

و هي تحرك قطع الجليد بكاس العصير بالماصّـة ، و عينها على دوامة العصير داخل الكأس ، ناديتها بصوت منخفض ...

- ... قمر ....


رفعت البنت نظرها عن الكأس ، و طالعت فيني ...
بلعت ريقي ! كأن الكلام اللي ودي أقوله انبلع مع الريق ، و ظل طرف لساني فاضي ... توهقت ... !


- إن شاء الله عجبك المكان ؟؟؟

( هذا اللي قدرت عليه ! )

- أكيد ...

و رجعت أنظارها للدوامة اللي بعدها ما وقفت ....
انقهرت من نفسي ! البنت كلامها مثل نظراتها مثل أكلها ، قليل ...
و أنا مو عارف كيف أبدأ !
لكن مستحيل استسلم ، ما أخلي ذي الليلة المميزة تمر كذا ...
لازم اتقرب منها اكثر ، لازم أحمّـي علاقتنا شوي ... بس ما أدري هي وش تتوقع مني و ايش تتقبل عند هالحد ؟
استجمعت عزيمتي مرة ثانية ، و انتهزت لحظة شربها للعصير – و كأنّ الماصـّة حاجز يخفي ارتباكي شوي ! ــ
و قلت قبل ما اتردد :



- عيونك حلوة ...


يمكن العصير اللي دخل حلقها تخرّع من كلمتي و تلخبط و دخل القصبة الهوائية بدل البلعوم ، لأنها فجاة شرقت و
كحّـت متواصل لكذا ثانية !

- سلامات ...

- آسفة ...


و بعد ( آسفة ) ما قالت شي ، و رجع الصمت ... و ما رفعت عينها صوبي بعدها
ما ادري ، هل ( الشرقة ) سبقت كلامي ؟ ما وصلها ؟ ما سمعتني بسبب الكحة ؟ و الا الكحة بسبب السمع ؟
بس و الله ما أفوتها ! ما صدقت لساني قال ( كلمة حلوة ) ! أكيد سمعت ، بس الخجل يمنعها تقول شي ... و أكيد
تنتظر مني أنا أتكلم ...
- كأنها سما الليل ... سوداء ... و صافية ...


لمحت شبه ابتسامة خجل على زاوية من من شفايفها ، و انحنى راسها أكثر و أكثر ، كأنها تبي تبعد نظراتها أكثر و
أكثر ... كأنها تبي تدفن رأسها بالأرض !
للحق ، أنا انبسطت !

حسيت بتوترها ، يعني كلامي وصلها و عنى لها شي !
و هذا منحني جراة أكبر أني أواصل ...

- أنا محظوظ !

الناس كلهم يقولون عني ( خفيف دم ) ، الناس اقصد بهم أصحابي و معارفي و أخواني بالبيت ، أما دمي على
الـ ( بنات ) ما أدري كيف يكون ؟ يا ليته يكون خفيف عليك يا قمر ، يا ليتك تستلطفي كلامي ... يا ليت تاخذي عني
انطباع حلو ، يا ليت اعجبك !
جيت أبي افتح فمي باقول شي ، إلا و الجوال يرن ، جوالي !


( الله يهديك يا الوالدة ! هذا وقته الحين ؟؟؟ )

رديت على المكالمة ..


- هلا يمـّـه
- هلا بسـّام ، وينك ؟
- خير يمـّه بغيت ِ شي ؟
- أخوك ( رائد ) تعب علي ، الحق نوديه المستشفى ...
- رائد ؟ وش صابه ؟
- ما ادري و الله وش بلاه ما هو بخير ... لا تتأخر ...
- إن شاء الله يمـّه ...

و انهيت المكالمة


بالله هذا وقته يا رائد ؟ هذا وقته ؟؟؟
أخيرا ، قمر رفعت نظرها صوبي ، و بوجهها تساؤل ...
خجلت و انا اتنهد بلا حيلة ، و تلعثمت و انا اعتذر ...


- أأأ ... اعذريني يا قمر ، لازم نروح الحين ... آسف
- ... خير ...؟
- و الله آسف ، بس أخوي رائد شكله تعب ، و باروح أوديه الطبيب ... تعرفي ما غيري مسؤول بالبيت ...
- سلامته ، عساه بخير ...
- ان شاء الله ، أنا آسف قمر ....
- ما فيه داعي للاعتذار أبدا ... يالله نقوم ...
- نعوضها المرة الجاية ، و الجايات أكثر ...
قلتها و ابتسمت ، أبي منها أي ابتسامة تشجيع أو تأييد ، بس البنت انشغلت بشنطتها عني ، و طلعنا من المطعم ،

و للسيارة ، و ردت تراقب الشارع ...
و أنا مقهور في داخلي ، ما قدرت اتهنى بأول ليلة أطلع فيها مع خطيبتي ... ما قدرت أعيش معها لحظة مشاعر وحدة !
لما وصلنا عند بيت ولد خالي ، حتى ما قدرت أمر أسلم عليهم ... كنت مستعجل و إذا أخوي رائد تعب يعني مشكلة ...

وقفت السيارة ، و قبل ما تنزل خطيبتي رديت اعتذر لها ...

- انا آسف كثير قمر
- ماله داعي الأسف ، بس طمّـني على رائد
- إن شاء الله ...
- تصبح على خير



و هي تفتح الباب ، قلت ...
- اقدر أشوفك بكرة ؟



كنت أبي اتمسك بأي خيط أمل تعويض عن اللي فات ، و قبل ما ترد علي ، زدت:
- اقدر أجيبك كل يوم من الجامعة ، بدل الوالد ؟
ما ردت للثواني الأولى ، بعدها قالت :




- نشوف ، يصير خير
مع السلامة



و نزلت من السيارة ، و راحت ...
أنا ظليت أراقبها لين دخلت البيت ، و صكت الباب ...
هذا كان أول يوم نطلع فيه سوى أنا مع مخطوبتي ...

ما ظلينا سوى ، غير ساعة و ثلث ...
مسكين رائد ! هو تعبان و أنا مقهور فيه لأنه حرمني من عز فرحتي !
بالله لو رحت البحر مع الشباب وش صار ؟
رائد أخوي ، توأم ( ماجد ) ، أخوي الثاني
التوام اللي طلع مريض من بينهم ، و اللي له سجل وش كبره في المستشفى ...
و اللي بسببه هو ... صار اللي صار ، بعد كذا ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فجعت قلبي5
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فجعت قلبي
» فجعت قلبي 2
» فجعت قلبي 3
» فجعت قلبي4
» فجعت قلبي 4

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
»-(¯`v´¯)-» منتديات البياRق »-(¯`v´¯)-» :: المنتديات الادبية :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: