»-(¯`v´¯)-» منتديات البياRق »-(¯`v´¯)-»
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

»-(¯`v´¯)-» منتديات البياRق »-(¯`v´¯)-»


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فجعت قلبي4

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سجينة الليل
مشرفه عامه
مشرفه عامه
سجينة الليل


عدد الرسائل : 81
تاريخ التسجيل : 17/11/2007

فجعت قلبي4 Empty
مُساهمةموضوع: فجعت قلبي4   فجعت قلبي4 Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 20, 2007 12:38 am

الجزاء الرابع

- ما شاء الله عليك ! لحقتي تقريها ؟

- لا ! قريت بعض الأجزاء ، و ما أظني أقدر أواصل حاليا . ودي أرجّـعها اليوم ، تجين معي ؟

- هاتيها و أنا أعطيها أخوي ( سلطان ) لما أشوفه .


سكت ، ما علـّـقت ، ابتسمت شوق ، و فهمت أن ورا الموضوع ، شي ثاني ...
قالت ...

-÷او أقول ، أحسن تسلميها له بنفسك ، لا يتهمني بأني خربت بها شي و إلا شي !


و اتفقنا نروح الساعة 6 م ، و طول ذاك اليوم و أنا في توتر فظيع ... كأني داخلة امتحان آخر السنة ...


رجعت من الجامعة ، و أول شي سويته هو تفقـّـد جهازي الفاكس ، بس ما لقيت أي رسالة جديدة ... و بديت استعد للقاء المرتقب ...


جهزت الكتب اللي كنت مستعيرتنها من العسل ، و دوّرت في مؤلفاتي على قصيدة زينة ، تصلح للنشر في المجلة ... و اخترت هذه ...





يا شمس و أنت ِ تطلعي كل يوم و تلفـّـي السماء...

و تشوفي خلق الله و تعرفي ديارهم و أخبارهم ...

طلـّـي على ديار الحبيب اللي انخرس و اللي انعمى ...

يمكن شعاعك لا وصل يكشف لنا أسرارهم ...


يا شمس قولي لي ، و نورك يعشي بعيوني ...

وين اللي نسيوني ، و لا كأنهم يعرفوني ... ؟

راحوا و خلّوني ، وحيدة و لا عاد جوني...

ظنـّـيت بعدي يهزّهم ، بس خابت ظنوني....


يا شمس خبريني ، عسى بالخير ذكروني ؟

اسمي انطرى بالزين ، أو كانوا يذمّوني ؟

اشتاقوا لي يا شمس زي ما هـم وحشوني ؟

بعد الفراق ، الحين ما ودهم يشوفوني ؟



ملــّـوا هوانا و إلا ما عندنا نجاريهم ...

خلهم يشوفوا حالنا لا جبنا طاريهم...

ذلـــّـونا في حبهم عسى الله لا يورّيهم...

ذل الهوى و العشق ، ما تقدر تداريهم...


يا شمس أهواهم ، و في صدري مواطنهم ...

في بالي ذكراهم و عيـّـا القلب ينساهم ...

أرجع و احن لهم ، و لو تقسى معادنهم ...

بالشوق أناديهم ، و ما تسمع مآذنهم ...


يا شمس ، سلمي لي .. على ( سلطان ) و قولي له ...

باقي على عهد الوفا ؟ و الحال وصفي له ...

طال البعد، وين اللقاء ؟ ملـــّـينا تأجيله ....

و إلا نسى حب انقضى ، أو شاف تبديله ... ؟؟؟




ما قلت لـ سلمى أنا ايش رح أسوي ، لو عرفت ، كانت رح تصرخ بوجهي و تحاول تمنعني ... و اعرف أن معها الحق ... لكن ...

سلطان قلبي ... و ما اقدر أعصيه ....


كانت الشمس ترسل خواتم أشعتها قبل ما تودع السماء ....

و تبعثرت الأشعة الباهتة صوب الغرب ... و لونت الأفق بألوان نارية متدرجة ...

كان منظر جميل ... الشمس تودع ... لكن لنا معها بكرة لقاء جديد ....

و صلنا المكتب ، أنا و شوق ...

معظم الموظفين غادروا ... و الباقين ، يلموا أشياءهم و يرتبوها استعدادا للرحيل ...

أما سلطان العسل ... فكان واقف عند نافذة الشرفة المفتوحة ... يتأمل الشمس .... و يمسك مسباحه الفضي يحركه بين أصابعه ....


- السلام عليكم ، كيفك أخوي ؟


كانت شوق أول من تكلم ، ابتسم سلطان و رد التحية ، و لف تجاهي ، و قال :

- مساء الخير ، قمره ...


ارتبكت بشكل ما توقعته ... هذا هو سلطان قدّامي الحين ... يفصل بيني و بينه خطوات ... تلعثم صوتي و أنا أرد ..

- مساء ..... النور ....

- تفضلوا ...


رفعت ايدي و فيها الكتب ، و حطيتها على الطاولة ، و قلت أحاول أخفي توتري :


- هذه آخر الكتب ، شكرا ...

- العفو ، إن شاء الله بس عجبتك ؟

- نعم ، عجبني اللي قريته منها ...

جا صوت شوق ، و هي تحاول تلطف الجو شوي ، و قالت بمزحة :

- كم عمود حجزت لها بالمجلة ؟ ترى جايبة معها قصيدة طويــــــــلة ! و هالمرة مو ببلاش ! و الدفع مقدما !

- احنا حاضرين ... !


و داهمت الجو أصوات سرب من العصافير ، كان قوي ... و التفتنا كلنا صوب الشرفة ... و فتح سلطان البوابة الزجاجية للشرفة ، و طلع يتفرج عليها ، و مسكت شوق إيدي و أخذتني معها للشرفة ...


كان عدد العصافير كثير كثير .... و منظرها يشرح الصدر ... و الشمس اختفت ، و ما بقت إلا أطراف أشعتها تتراقص على أغنية السرب المهاجر ....


ظلينا فترة نراقب جمال المنظر دون كلام ... و لما تلاشت الطيور ... انتبهت على صوت سلطان يقول :


- يا ليت لي جناحين مثلها !


لفيت صوبه ، كان ما زال يناظر في السماء ... و نقل أنظاره تجاهي لما حس بحركتي ... و التقت نظراتنا التايهة ...


كأني حسيت بصدمة ، و باعدت أنظاري عنه ، و لفيت تجاه شوق ... و ما لقيتها ...

درت بأنظاري بالمكتب و حوالي ، و شفتها واقفة بعيد ، عند المكتبة ، تتفرج على الكتب و تتصفحها ، أو بالأحرى ... تتظاهر بتصفحها ...

كانت الشرفة واسعة ، و وقفنا عند أحد أطرافها ... و خيم علينا صمت رهيب ....


انتظرته يبدأ الكلام ... و بدا و كأني رح أنتظر لآخر العمر ....

الشمس الحين سحبت أذيالها ، و ما عاد فيه إلا لهيب الشفق الأحمر ... ينذر بالظلام القادم ...

- إش بغيت ... سلطان ؟


سبقته أنا بالكلام ... و أنا عيني على الشفق ...

- قمره ... أنا آسف ...


ما زالت عيني على الشفق ... مصرة تودعه لآخر لحظة ...

- على ايش ؟


قلتها و أنا أتظاهر بالبرود ، و داخلي نار تحترق ...


- على كل شي يا قمر ... أبيك ... تسامحيني .

- هذا كل شي ؟

كأن كلمتي أصابت منه موضع ألم ، تأوه ... و تنهد بمرارة ...

تنهيدته ذي ، قطعت قلبي ، حبيبي يتنهد يعني ضايق ٍ صدره ، و أنا ما اقدر أشوفه ضايق الصدر ...

وجهت انظاري صوبه ، و قلت ...
- سلامتك من الـ آه ...

- قمر ... قمر ... ما أدري إش أقل لك ...

- اللي بخاطرك ، اسمع ... خير ؟


و بعد تردد قصير ، قال ...


- قمر ، أنت ِ مقتنعة بـ بسـّـام ؟


وصلنا للنقطة الحساسة ... رغم أني كنت أتوقع يكلمني عن موضوع ارتباطي ببسام ، لكني مع ذلك اضطربت ...


- اش فيه بسام ؟ ما اقتنع به ؟ مو هو اللي رجال أخلاقه طيبة و ما ينعاب ... مو هذا رأيك به ؟

- صحيح ، بس مهم أنك ... تكوني مقتنعة به ....

- مهم ؟ مهم عشان مين ؟ عشان إيش ؟؟؟

- ... عشانك ... عشانكم انتم الاثنين ... عشان ... عشان حياتكم المشتركة المستقبلية ... قمر ... لازم تعطي نفسك فرصة أكبر للتفكير .... لسا ما فات الأوان ...

- الأوان فات ، خلاص .... أنا وافقت ، و الخطوبة بعد أيام ...

عض على أسنانه ، يعبر عن استنكاره ... و رفعت عيني عنه ، و طالعت بالسماء أدور الشفق ... اختفى و ما لحقت أودع النظرة الأخيره منه ....


رجعت بانظاري خائبة الأمل ... و حنيت راسي للأرض ...


- قمره ... ما أبي أكون سبب من أسباب تعاستك ...

- أنت ... سبب تعاستي كلها ... السبب الوحيد ...

ما ادري كيف طلعت مني الجملة ، غصبا علي قلتها ....

تضايق هو ، و قال بحزن ...

- أرجوك يا قمر ، لا تخليني أتعذب و أنا أحس بالذنب ... قمر أنت ِ عارفة أن ظروفنا ما سمحت لنا نرتبط ... عارفة أن بينا عقبات مستحيلة ... ما نقدر نتجاوزها ...

- نعم ، صحيح ...


قلتها بأسلوب ساخر ، الأمر اللي أثاره بزيادة ، و علا صوته و هو يكرر :

- ما هو بإيدنا يا قمر ... صدقيني ، كل واحد منا له طريقه ، ما فيه بينا تقاطع طرق

افهميني يا قمر ... أنا خلاص تزوجت و اللي صار صار ... و أنت ِ بعد رح تتزوجي، بس لازم يكون اختيارك عن اقتناع تام ...


- ما يهمني ، بسّام من غيره ...


- لا يا قمر ... لا ...
هذه حياة و مستقبل ...و عمر ... لازم تختاري اللي يناسبك ... اللي تقتنعي فيه ...


- ما غيرك قلبي يختار ... ما غيرك يملي عيني ... ما غيرك اقتنع فيه ...
بلاش اتزوج يعني ... ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moony
:.+.: المشرف العام :.+.:
:.+.: المشرف العام  :.+.:
moony


عدد الرسائل : 508
العمر : 45
الموقع : البخاريه
تاريخ التسجيل : 08/11/2007

فجعت قلبي4 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فجعت قلبي4   فجعت قلبي4 Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 20, 2007 12:40 am

يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووو


الله يعطيكي العافيه



تقبلي موووررووورررر ي




موني



المدير العام و رئيس مجلس الاداره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فجعت قلبي4
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فجعت قلبي
» فجعت قلبي 2
» فجعت قلبي 3
» فجعت قلبي 4
» فجعت قلبي 5

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
»-(¯`v´¯)-» منتديات البياRق »-(¯`v´¯)-» :: المنتديات الادبية :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: